حزب الاتحاد ينظم مهرجانا تحسيسيا لانطلاقة بعثته إلى ولاية كيدي ماغا
نظم حزب الاتحاد مساء الأربعاء 17/03/2021 بدار الشباب القديمة بنواكشوط، مهرجانا تحسيسيا تحضيرا لانطلاقة بعثة الحزب المتوجه إلى ولاية كيدي ماغا.
المهرجان كان مناسبة ألقى فيها رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر كلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية ودور البعثة المتوجهة إلى هذه الولاية العريقة، وشكر الحضور على تواجدهم المميز اليوم في هذه اللحظة الهامة من تاريخنا، تحضيرا لعمل البعثة الحزبية التي ستنطلق قريبا بحول الله، إلى ولاية كيدي ماغا، بهدف الاتصال بالمناضلين وإطلاعهم على توجه الحزب بعد المؤتمر الثاني العادي، وما تبع ذلك من تناغم فريد بين مختلف فعاليات الطيف السياسي الوطني، ضمن مناخ التهدئة الذي أقره فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في إطار تنفيذه لتعهداته لشعبه.
وعبر رئيس الحزب لأطر ولاية كيدي ماغا، عن اعتذاره عن التأخر الذي حصل أكثر من مرة، في انطلاق بعثاتنا إلى الداخل، بسبب وباء كوفيد19، وما انجر عنه من إلزامية احترام الإجراءات الاحترازية، مؤكدا على أن التنفيذ المتسارع لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أكبر دليل على جدية وفعالية الإصلاحات التي تعمل قيادة البلد على تكريسها، وهو ما برهن عليه ما يزيد على سنة من العمل والعطاء، على كافة الأصعدة، رغم جائحة كوفيد19 وتداعياتها العالمية والإقليمية والوطنية، والتي لم تمنع حكومتنا من وضع خطة محكمة وفعالة لمحاربة الوباء، والتخفيف من آثاره على مواطنينا عامة، والأقل منهم دخلا خاصة، وفق البرنامج المتكامل الذي أقره فخامة رئيس الجمهورية منذ الوهلة الأولى.
وحث رئيس الحزب أطر الولاية، على إنجاح مهمة هذه البعثة، وتسهيل مهمتها، لنتمكن جميعا من الإسهام بفعالية في تنفيذ برنامج “تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية، من خلال إطلاع الحزب على مختلف أوضاع المناضلين والمواطنين، وذلك لما عبرتم عنه عليه في أكثر من مرة، شهدنا على آخرها خلال زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الأخيرة لهذه الولاية العريقة. مطالبا الجميع بالابتعاد عن إذكاء الحساسيات، من خلال التعاطي مع البعثة بطريقة هادئة تعكس مستوى وعيكم وتضحياتكم الحزبية المعهودة، خاصة أن المرحلة تتطلب التحام الجميع من أجل تطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتسعى هذه البعثات إلى تثمين الإنجازات الوطنية الكبرى، وتبيين مدى أهميتها للرأي العام، وخاصة ما يتعلق منها بتحسين أوضاع المواطنين عامة، والأقل دخل منهم خاصة، في وقت قياسي، رغم التحديات الماثلة والموروثة، في جو يصون كرامة الإنسان الموريتاني، ويعمل على إسعاده، كما أن هذه البعثات مطالبة بشرح مرتكزات خطابنا السياسي القائمة على:
1- الانفتاح على جميع الشركاء السياسيين في الوطن، إذ الوطن يسع الجميع تماشيًا مع تعهدات فخامة رئيس الجمهورية وانفتاحه على جميع قوى المعارضة في البلد.
2- تهدئة الخطاب وتجنب التصعيد والحدة، وذلك تماشيا مع ما تعهد به رئيس الجمهورية في برنامج تعهداتي “مناخ سياسي هادئ”.
3- المنجزات التنموية الكبرى في مختلف المجالات، وترسيخ الوحدة الوطنية من خلال مفردات تجمع ولا تفرق، تنبذ العنف والتطرف والعنصرية…
4- العمل على حماية ثروة البلد من خلال توفير جو ملائم لاستقلالية القضاء، حيث تعاملت النيابة مع الملف الذي أحالته لجنة التحقيق البرلمانية، بمستوى عال من المهنية، ساعد على تحديد أهم المسؤوليات في اختفاء بعض المبالغ من مال الشعب، كما ساعد على استرجاع بعض هذه المبالغ، بطريقة تتطلب أن يدافع عنها ويتبناها الجميع، باعتبارها من أهم الإنجازات في تاريخ البلد، التي تؤسس لحكامة رشيدة، طالما كانت مطلبا لأصحاب الرأي.
حزب الاتحاد ينظم مهرجانا تحسيسيا لانطلاقة بعثته إلى ولاية كيدي ماغامشددا على أهمية وخصوصية الظرف الذي تنطلق فيه هذه البعثات، والتي تشهد فيه ساحتنا الوطنية إجماعا وطنيا هو الأول من نوعه في تاريخ بلدنا، توجه اتفاق الأحزاب الممثلة في البرلمان على خريطة تشاور وطني، نراه في حزب الاتحاد مهما وجوهريا، ونتمنى ونسعى أن يسع الجميع دون استثناء، مشيرا إلى أن بعثة الحزب لديها الوثائق الضرورية والصلاحيات الكافية، لتوضيح وتبيين مستويات العمل الحزبي والحكومي، خلال ما يزيد على سنة من الإنجازات.