مرشح الخيار الأفضل لمستقبل آمن السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يصل ولاية داخلت أنواذيبو ويلقي كلمة هامة بمدينة أنواذيبو

وصل مرشح الخيار الأفضل لمستقبل آمن للانتخابات الرئاسية 2024 السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مساء الثلاثاء 25/06/2024 مدينة أنواذيبو عاصمة ولاية داخلت أنواذيبو، في إطار التواصل مع ناخبيه ومناصريه في هذه الولاية ذات المكانة الكبيرة داخل وطننا العزيز، ضمن جولته داخل الوطن بمناسبة الحملة الانتخابية لنيل ثقة الشعب في مأموريته الثانية المعززة لتنفيذ مختلف جوانب مشروعه المجتمعي الكبير.
وقد حظي مرشحنا باستقبالات وحشود جماهيرية غفيرة نظمتها القوى والفعاليات الجماهيرير الشعبية والنقابية والأهلية بولاية داخلت أنواذيبو، حيث ترأس المرشح مهرجانا جماهيريا حاشدا بمدينة أنواذيبو، برهن خلاله سكان هذه الولاية على ارتباطهم الوثيق ببرنامجه الانتخابي وتطلعهم الواثق إلى مستقبل زاهر مع مأمورية مرشحنا الثانية، حيث ستفذ تعهدات المرشح لناخبيه، في هذه الولاية خاصة ولمواطنينا وشعبنا بصفة عامة، استكمالا لما تم إنجازه خلال مأموريته الأولى، وذلك عندما يمنحه الشعب ثقته خلال اقتراع 29 يونيو الجاري.
وقد شكل هذا المهرجان مناسبة للمرشح السيد محمد ولد الشيخ الغزواني شكر فيها داعميه ومناصريه في ولاية داخلت أنواذيبو، والذين عبروا، بما لا يدع مجالا للشك، عن تعلقهم ببرنامجه، مستعرضا أهم الإنجازات التي تحققت للبلاد خلال السنوات الخمس المنصرمة، مجددا حديثه حول عزمه مواصلة الإصلاحات والإنجازات خلال المأمورية الثانية، التي ستطال مختلف جوانب التنمية خاصة تمكين الشباب ومحاربة الفساد وأهله وحماية ثروات البلد وتطوير بنيته الاقتصادية، وكذا تطوير ما ابتدأه في مأموريته الأولى على كافة الأصعدة.
كما أكد السيد المترشح على أنه في حالة انتخابه لمأمورية ثانية ستشهد البلاد خلالها نهضة كبيرة على كافة الأصعدة, كما أكد على مواصلة محاربة آثار العبودية بكل أنواعها وكذا مختلف أنواع التمييز بين مكونات شعبنا وصولا إلى مجتمع متساو تضبط علاقاته بالقانون والعدل فقط.
وهنأ السيد المترشح طواقم حملته على التزامها بخط المسؤولية الذي طالبهم به في خطاب افتتاح الحملة, مجددا مطالبة المترشحين والسياسيين عامة باحترام هذا الخط وتبنيه حفاظا على دمقراطياتنا وأخلاقياتنا، منبها إلى ضرورة احترام ما ستقوله صناديق الاقتراع، حيث سيكون أول من يهنئ الفائز في الانتخابات إن لم يكن هو، مؤكدا على أن ما حدث من أعمال تخريب بمدينة أنواذيبو أخيرا لا يمكن أن يكون صادرا من أحد المترشحين الذين ينزههم جميعا، ككل سياسيينا، عن هكذا تصرفات، حيث يفضل أن يكون ما حدث مجرد تصرف من بعض الشباب بدوافع ذاتية منحرفة.
وأكد في ذات السياق أن أمن المواطنين وممتلكاتهم وأمن موريتانيا عموما مسؤولية يتحملها هو كرئيس للجمهورية ولن يفرط فيها حتى آخر يوم من مأموريته الأولى وسيواصلها عندما ينتخبه الموريتانيون لمأمورية ثانية.
وقد أبانت الحشود الكبيرة المشكلة للمهرجان عن تعلق سكان ولاية داخلت أنواذيبو ببرنامج مرشحنا الانتخابي وعلى أنهم سينتخبونه بنسبة كبيرة من اجل المحافظة على المكتسبات وتطوير حياة المواطنين عامة والفئات الهشة خاصة والدفاع عن الوطن وأمنه وكرامته ومكانته بين الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى