الحزب يصدر بيانا هاما بمناسبة تسلم فخامة رئيس الجمهورية رئاسة الاتحاد الإفريقي

حزب الإنصاف

                                                                                بيــــــــــــان

تسلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم لسبت 17 فبراير  2024 الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، وذلك أثناء مشاركة سيادته المميزة في فعاليات الدورة ال37 لهذه المنظمة الكبيرة والهامة المنعقدة في أديس أبابا، وذلك بإجماع تام من دول مجموعة شمال إفريقيا وهو ما يعبر عن المكانة التي تحظى بها بلادنا في عهد فخامة رئيس الجمهورية داخل محيطها العربي والإفريقي وما يتمتع به سيادته من قبول ومصداقية بين قادة العالم.

إننا في حزب الإنصاف، إذ نشيد بهذه الخطوة ذات الدلالة العميقة، لنهنئ فخامته على هذه الثقة الكبيرة والمستحقة ونشيد كثيرا بخطاب فخامته القيم الذي ألقاه بهذه المناسبة الكبيرة والهامة والذي أبان عن وعي سيادته بالمسؤولية الكبيرة في إدارة هذا الاتحاد وعن مستوى العلاقة القوية بين شعوب القارة وما تنتظره هذه الشعوب من رفاه اقتصادي واجتماعي واستقرار على كافة الأصعدة.

كما نهنئ شعبنا على الثقة التي أصبحت بلادنا تحظى بها ضمن محيطها الجيو ستراتيجي، كما نهنئ الاتحاد الإفريقي على ما سيحصل عليه من مزايا ومكانة في عهد قيادة فخامة رئيس الجمهورية له وذلك بسبب حكمة وتبصر هذا القائد الذي برهن منذ وصوله إلى السلطة أنه جاد في تحسين أوضاع شعبيه وحريص على أن يسود السلم والأمان كافة شعوب منطقتنا والعالم.

إن النجاحات الدبلوماسية المتصاعدة لبلادنا على يد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أكدت على أن سيادته يحمل رؤية ثاقبة في تسيير العلاقات مع كافة الدول والمنظمات عبر العالم، وفق مبدأ الاحترام المتبادل والحرص على تقاسم المنافع واستفادة الدول والشعوب من بعضها في سكينة وأمن ورزانة، وهو ما شهد به الكثير من القادة المتنورين الذين عرفوا سيادته عن قرب، وما أكدت عليه الأحداث والمؤتمرات واللقاءات… التي شاركت فيها بلادنا تحت قيادته.

إننا ندرك بوعي أن النجاحات طالت أيضا مختلف أوجه الحياة في البلد، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وأمنيا، من خلال النمو الاقتصادي الذي شهدته وتشهده البلاد بطريقة غير مسبوقة، وكيف تم تسخير الكثير من الموارد لتحسين ظروف المواطنين عامة والأقل منهم دخلا خاصة عن طريق حزمة من الإجراءات الفعالة والجادة والمفيدة، كما أن جو التهدئة أشاع مستوى من الثقة الكبيرة بين مختلف الفاعلين في المشهد السياسي الوطني تولدت عنه اتفاقات تم بموجبها تنفيذ العديد من الاستحقاقات الهامة وذات المصداقية، كما أن المقاربة الأمنية الموريتانية أكدت أن بلدنا يدار بعناية وحكمة يستحقها وطننا وشعبنا وتتطلب مواصلتها تضافر مجهوداتنا جميعا عبر الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.

نواكشوط، 17/02/2024

حزب الإنصاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى