بعثة الحزب إلى ولاية اترارزه تنظم لقاء بمناضلي الولاية في روصو
في بداية مهمتها في ولاية اترارزه عقدت البعثة الحزبية صباح يوم الأحد 21 مارس 2021 اجتماعا بروصو، وكانت بداية اللقاء بكلمتي ترحيب للأمين الاتحادي للحزب على مستوى الولاية السيد : محمد ولد بابه ولد حمدي وعمدة المدينة السيد : بمبه ولد درمان، رحبا خلالهما بالبعثة الحزبية وهنئاها بنجاح مهمتها في الولاية . بدوره رئيس المجلس الجهوي أخذ الكلام ورحب بالبعثة الحزبية وشكر الحكومة على العناية التي توليها للولاية وطلب من الجميع التعاون مع البعثة حتى تتمكن من تكميل مهمتها على الوجه المطلوب .
وقد ألقى رئيس البعثة الأمين التنفيذي : محمد ولد بيها أمام منتخبي ووجهاء وأطر كلمة قال فيها: أيها السادة والسيدات من منتخبين وأطر ووجهاء وعلماء وفاعلين اقتصاديين وساسة في بداية هذا اللقاء أحييكم جميعا وأشكركم على هذا الحضور المتميز كما وكيفا والذي يعكس حزبية ساكنة هذه الولاية وتعلقهم ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية “تعهداتي”وقد برهنتم على ذلك خلال جميع اللقاءات داخل العاصمة انواكشوط .
أيها الحضور الكريم أنا لا أستغرب منكم هذا الإهتمام فولاية اترا رزه مارست السياسة قبل لاستقلال وهي قاطرتها في البلد ، كما أنها ولاية اقتصادية لها أهمية قصوى في المجال الزراعي خاصة مدينة روصو فجل المواد الأساسية في الوطن كالحليب والأرز والماء الشروب في انواكشوط وقريبا في تيرس وءادرار من هذه الولاية ، والغاز الذي نتطلع اليه في المستقبل القريب منها ، أما عن الجانب لاجتماعي والثقافي فالحديث عنه من نافلة القول فهي منبع الثقافة والأدب , والعلم بكافة جوانبه القديم والحديث الديني منه والدنيوي فلها منه النصيب الأكبر .
والآن يقول رئيس البعثة أقبل أن أتكلم عن الغرض مهمة البعثة أقدم لكم أعضاء البعثة وهم على التوالي :
محمد محمود ولد الليله
ـ اغلان منت الشيخ
-محمد سالم بوخريص
-صو آمادو دمبا، إطار
-سيدي محمود الطلبه
وهذه البعثة مبتعثة إليكم من قيادة الحزب في أول اتصال للحزب بقواعده منذو المؤتمر الأخير وهنا أبلغكم تحيات رئيس الحزب المهندس سيدي محمد الطالب أعمر واعتذاره عن تأخير هذا الاتصال الذي لاشك أنكم تدركون أسبابه فقبل المؤتمر كانت هناك أزمة المرجعية وبعد المؤتمر ووضع الحزب على السكة الصحيحة والاتفاق على المرجعية الوحيدة وهي برنامج تعهداتي المكلفة حكومة الوزير الأول وانتخاب القيادة الجديدة جاءت الموجة الأولى من كوفيد19, وتلتها الثانية .
الهدف من البعثة هو الاتصال بالقواعد الحزبية وشرح مخرجات المؤتمر الأخير للحزب وتثمين إنجازات الحكومة وشرح رؤية الحزب وشرح نهجه السياسي الجديد .
من جهة أخرى يقول الأمين التنفيذي، فيما يخص الاتصال بالقواعد فهو بالغ الأهمية وهو مسئولية الجميع ، فحزب ليست له أنشطة دائمة فهو غير موجود وليس من المعقول أن تكون أنشطتنا موسمية بل نريد تفعيل جميع القواعد وتنظيم الاجتماعات في الاتحادية والأقسام والفروع والوحدات القاعدية حسما ينص عليه قانون الحزب وذلك لن يتم إلا بتنظيم الاجتماعات الدورية لجميع الهيئات ورفع كل هيئة لتقريرها إلى الهيئة الأعلى حتى تصل قيادة الحزب وبهذا يكون الحزب على اتصال دائم بقواعده .
هذه التقرير يجب أن تركز على الجانب المعيشي للمواطنين لأن لحزب حسب توجهه الجديد يهتم بالمشاكل المعيشية للمواطنين وعراقيل التنمية المحلية ، فالتوجه الجديد لا مجال فيه للطائفية والحساسيات التي تؤخر ولا تقدم ، وقد ضيعت الكثير من جهودنا، فالحزب هو الذراع السياسي للحكومة ويرفع إليها التقارير عن حالة المواطن وحاجياته للبحث لها عن حلول . المجال المتعلق بتثمين عمل الحكومة من مهمة البعثة فعلينا جميعا أن نثمن ماتم إنجازه في زمن قياسي وفي طرف دولي صعب ولا يتسع الوقت لتعدادها فقد تم التصدي لجائحة كوفيد19 بطريقة منقطعة النظير ولم يؤثر ذلك على سير البرامج والمشاريع التنموية العملاقة التي تم الإعلان عنها مع أن الحكومة تدخلت في جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وخاصة إبان الجائجة الزراعية التي ضربت الولاية مرتين . من جانب آخر، لا يقل أهمية فالحزب يريد منكم جميع نبذ الخلافات والصراعات وتغليب المصالح العليا للوطن على غيرها فنحن نحضر لحوار سياسي نهدف من خلاله إلى توحيد الصف الوطني والتعاون على تنمية بلدنا ، وليس من المقبول أن نظل مختلفين . بعد كلمة الرئيس فتحت المداخلات أمام الراغبين في التدخل وكانت مداخلاتهم كله إيجابية وتخدم مهمة البعثة .