نائب رئيس الحزب يلتقي بثلاث مجموعات من أعضاء المجلس الوطني
نيابة عن رئيس الحزب السيد سيد أحمد ولد محمد، ترأس السيد محمد يحي ولد حرمه نائب رئيس الحزب ثلاثة اجتماعات متتالية مساء الأربعاء 25/12/2024 حضرتها ثلاث مجموعات من أعضاء المجلس الوطني للحزب.
حيث تطرق نائب رئيس الحزب خلال هذين الاجتماعين لمستجدات الحياة الحزبية والوضع السياسي الراهن، خاصة عملية الاستعداد للفترة المقبلة، المتمثلة في إصلاح الحزب، والاجتماع المقبل للمجلس الوطني في أواخر الشهر الجاري، وانعقاد المؤتمر الثالث العادي للحزب، مؤكدا أن مثل هذه الاجتماعات ستتواصل تحضيرا لهذه المراحل المهمة.
كما دعا للاستعداد لمرحلة ما بعد اجتماع المجلس الوطني التي سيكون شعارها “الإصلاح التشاركي للحزب عبر التحضير الجاد والمنهجي للمؤتمر العادي الثالث”، تتويجا لمسار تحيين الانتساب وانتخاب الهيئات المحلية، كما دعا إلي الإسهام في تحديث المناهج والمقاربات من أجل بناء حزب فعال و شفاف ومنخرط في إرساء مبادئ المساواة والحكامة الرشيدة وتمكين الشباب والنهوض بالبلد صوب النماء والتقدم.
وركز علي عملية التحول الاجتماعي التي تناولها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للمرة الثانية في مهرجان شنقيط الجاري هذه الأيام، لجدارتها بأن تتصدر الاهتمام في أهداف الحزب وتفكيره.
وقد كان النقاش بناء ومثمر، حيث تميز بتجاوب كبير من طرف السادة أعضاء المجلس الوطني مع توجهات وطرح قيادة الحزب الرامية إلى إصلاح الهيئات والهياكل الحزبية وتطوير الخطاب وفق ما يتناسب مع المستجدات، وسبيلا إلى قيام الحزب برسالته على أكمل وجه وفق ما يطمح إليه مناضلوه ووفق ما يخدم تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد حضر الاجتماعين كل من السيدين أفال أنكسالي الأمين العام للحزب والسيد با عثمان عضو المكتب التنفيذي.
وتعتبر هذه هي آخر مجموعة يلتقي بها نائب رئيس الحزب، في إطار سلسلة اللقاءات الهامة والفريدة من نوعها التي تنظم قبل اجتماعات المجلس الوطني للحزب تحضيرا لها، وهي مقاربة تفاعلية بين القيادة وأعضاء المجلس وتعبر عن بداية التحضير الفعلي لمراحل هامة من عملية الإصلاح التي ينتهجها الحزب حاليا.
وقد سمحت سلسة اللقاءات مع جميع أعضاء المجلس بالإطلاع علي الآراء القيمة للقيادة الحزبية العليا المتمثلة في المجلس الوطني كأهم الهيئات القيادية بالحزب، وأبرزت عناصر تقييم موضوعي للأداء الحزبي طيلة المأمورية المنصرمة بالاعتراف بالنقلة النوعية إجمالا، وكذا بعض جوانب العلاقة مع الحكومة و مؤسساتها الكبرى خاصة من لدن المنتخبين.
وثمن أعضاء المجلس هذه النقاشات عاليا لصراحتها وشموليتها والردود والتوضيحات والتفاعل الإيجابي بين رئاسة الحزب وأعضاء المجلس.