بعثة حزب الإنصاف بتوجنين تعقد اجتماعا بالهيئات الحزبية بالمقاطعة
عقدت بعثة الإنصاف على مستوى مقاطعة توجنين، برئاسة منسقة البعثة الحزبية لدى المقاطعة السيدة صفية انتهاه عضو المجلس الوطني وبحضور المنسق المساعد السيد أحمد سالم محمد فال عمي، اجتماعا مع الهيآت الحزبية بالمقاطعة.
وفي مستهل الاجتماع عبر رئيس القسم السيد مكي ولد الخوماني عن سعادتهم باسم مناضلي الحزب في المقاطعة بتكليف نفس البعثة التي أدارت الحملة الانتخابية الماضية بتنسيق الفعاليات الحزبية خلال الموسم السياسي الحالي.
السيدة الوزيرة عبرت عن سعادتها بهذا اللقاء مثمنة النتائج الكبيرة التي حققها الحزب في المقاطعة خلال الانتخابات الأخيرة مؤكدة بان مهمة البعثة هذه المرة ضرورية بالنسبة لمستقبل الحزب في مقاطعة توجنين، و أنها تهدف الى التواصل مع هياكل الحزب على جميع المستويات (الاتحادية، القسم، الفروع والوحدات القاعدية) ضمن افتتاح الموسم السياسي 2023-2024 من أجل الاستماع لهم وتبادل الأراء حول القضايا الوطنية والطرق الكفيلة بإعادة تفعيل هيئات الحزب، والعمل بكل الطرق المتاحة على تصحيح كل الاختلالات التي ربما تكون قد وقعت جراء الانتخابات الماضية استعدادا للاستحقاقات الرئاسية المقبلة ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للبلد.
إن رص الصفوف داخل الحزب بعد الانتخابات – تضيف السيدة الوزيرة -واجب أي حزب في جميع الأوقات إلا ان هناك سياقات خاصة تتعلق بقضايا وطنية كبرى تجعل من هذا الهدف (أي رص الصفوف داخل الحزب) اولوية قصوى لتحقيق الأهداف الكبرى للحزب كالانتخابات الرئاسية وهذه هي حالتنا الآن حيث لم يعد يفصلنا عن هذه الانتخابات إلا أسابيع قليلة تفرض علينا الإسراع بتحضيرها وتوحيد صفوفنا وتوسيع قواعدنا.
السيدة الوزيرة أخبرت الحاضرين بأن الحزب يطالب فخامة الرئيس بالترشح لمأمورية ثانية نظرا للمكاسب الغير مسبوقة التي تحققت تحت قيادته والثقة في قدرته على تحقيق أهداف الحزب والشعب الموريتاني في كافة المجالات (الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، …)، وعددت جملة من هذه المكتسبات ذات الطابع الاجتماعي والأمني وفيما يتعلق بالبنى التحتية.
وختمت السيدة المنسقة مداخلتها بمطالبة الفاعلين بالعمل سويا بالتعاون والتشاور على خلق إطار تنظيمي لتعبئة وتحسيس المناضلين والمناصرين في جميع أحياء المقاطعة لتحقيق أكبر نسبة مشاركة ممكنة وتحقيق أكبر نتيجة ممكنة في الانتخابات الرئاسية القادمة ويتطلب ذلك مواكبة التسجيل على اللوائح من خلال تعبئة وتنظيم فاعلي الحزب.
وقد تناول الكلام بعد ذلك العديد من الفاعلين السياسيين الذين عبروا عن استعداداهم وانخراطهم في الموسم السياسي الحالي وعن توحيد مقاطعة توجنين خلف خيارات الحزب وتشبثهم بالمطلب المتعلق بترشح فخامة رئيس الجمهورية لمأموريته الثانية.